Articles

Affichage des articles du avril, 2020

من تكون ؟

السؤال موجه لك انت الذي تقرأ هذه الكلمات ولا احد غيرك !! دعني احدثك قليلا عن نفسك ومن تكون ، هل تعتقد انك شخص عادي وممل؟ ، هل كنت تظن نفسك ذلك الشخص الذي انت عليه الان ؟ لماذا لم تحدث نفسك عن هذه الأسئلة وتبحث عن اجوبتها ؟ على اي مزال هناك مشوار طويل امامك فلا تضعه والا ستعلق بقيت حياتك فيما انت عليه الآن، حسنا لننتقل الآن الى ماهو اهم ، ساخبرك ما انت عليه وما يجب ان تكون عليه ، لا شك انك شخص عادي ، لا بل انك شخص عادي ،تستيقظ كل يوم تأكل ،تشرع في مزاولة اشياء تافهة كمشاهدة التلفاز ، متابعة المسلسلات التافهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، تذهب لعملك الممل كل يوم ان كان لديك عمل اصلا ، تضيع فيه وقتك ، تاتي بعده غاضبا تزمجر في نفسك وتطلق كلمات تدمر وعناء ، وانت في الطريق الى المنزل كل ما يشغل بالك هو تلك الوجبة التي تنتظرك على العشاء او الغداء ، وبعدها تأخد حمام ساخن ،تذهب كما العادة الى غرفة التلفاز تقلب القنوات او المحطات الفضائية دون شعور ، تبحث عن شيء جديد مخالف للواقع ، لا تجده ولن تجده اصلا ، كل شيء في التلفاز ممل وسبق ان عرض الف مرة ومرة ، تمل من التلفاز تتوجه ا

شيء من الماضي

شيء من الماضي يتطلب كثيرا من النسيان و قليلا من الانسانية ، فلا أحد يقوى على سد ثغرات القلوب التي انشقت بأكثر من ألم ، و لعل الماضي أكثر حنينا للإنسان من نفسه و من أقرب المقربين ، بل و أقرب إليه حتى من حبل الوريد فمهما بلغت أحزانه و تشعبت أقراحه في العروق ظل متيما بها إلى ما لانهاية من الإخلاص ، فما أحوج الإنسان إلى النسيان و ما أحوج النسيان إلى بديل يسمح للقلب بتجاوز ما مضى من أحاسيس و يقول في من ترك الوصال :" لا يهم كان شخصا لا يستحق لعله شيء من الماضي " هكذا نعيش نحن الأوفياء نموت كل يوم ألف مرة و ننتظر الحياة في كل مرة من الألف . نسامح من أول لحظة حتى و نحن نعلم أننا سنعود لنفس الموت عدد مراته و جراحه . ربما سأموت قريبا فحدسي يخطئ في كل مقاديره و تنبؤاته إلى هذه الأخيرة . فمع خيانة الحبيب و موت القريب أصبحت لا أساوي شيئا . حتى جسمي الهزيل أصبح قادرا على خيانتي في أي لحظة !! كما خانني الجميع فجأة . لا ألوم أحد فلا أحد مجبر على الارتباط بشخص ليس ضمن حساباته المستقبلية و مخططاته الناجحة مستقبلا . و لكن ألوم نفسي على أحلام أحلمها كل ليلة و أتمنى أن تتحقق و